تعد لعبة كرة السلة من الألعاب الرياضية الأساسية والمهمة التي يمارسها جميع أفراد المجتمعات في مختلف المؤسسات التربوية، وهي تدرس ضمن مساقات ومفردات وأقسام التربية الرياضية في مختلف الدول لأنها تعد مليئة وغنية بالمهارات الأساسية التي يعتبر إتقانها ضرورة لممارسة هذه اللعبة، ومنها مهارات التصويب والمحاورة، والتمرير، حيث حازت هذه المهارات على اهتمام الكثير من الباحثين سواء كان ذلك من حيث التعليم أو التدريب أو التحليل الحركي أو المتطلبات البدنية الخاصة بها لاعتبارها أهم مهارات كرة السلة.
ووفقا لموقع سبورت مونكي (2023م) احتلت كرة السلة المركز الثالث في المشاهدة بعدد متابعين تخطي 2.2 مليار متابع وذلك بعد رياضتي كرة القدم والكريكت .
ويؤكد علاوى (2009م) أن للوصول إلى المستويات الرياضية يحتاج من المسئولين الاهتمام باللاعب الرياضي على أساس انه وحده جسمية ، وكرة السلة إحدى الأنشطة الرياضية التي تحظى بالرعاية لما لها من آثار تكتسبها عن طريق إحراز النقاط وما تتحلى به من قيم تربوية وهى تعتبر اللعبة الثانية بعد كرة القدم .(54 : 20)
يشير" لينك باويل LENIK, ، لينك ديف (2016 م) إلى أن استخدام أجهزة وأدوات التدريب الحديثة في كثير من المجالات الرياضية يمكنها مساعدة المدرب واللاعب في العملية التدريبية وبالتالي الارتقاء بمستوى الانجاز للاعب والفريق ، ويجب علي المدرب كذلك ان يقوم برصد جميع التطورات التكنولوجية في الأونه الأخيرة ومحاولة اعداد برامج تدريبية وتعليمية بواسطة تلك الادوات الحديثة.