تحتل قضية البيئة الصدارة في الاهتمامات القومية؛ وذلك لأن إهدار البيئة يؤثر بطريقة سلبية على التنمية؛ لذلك يجب على الأفراد والحكومات منع استنزاف البيئة، كما يجب عليهم تطويرها أيضًا .
ومن خلال ذلك يمكن القول إن الإنسان ونشاطه وأساليبه ووسائل حياته ومعيشته هي التي تؤدي إلى تلوث البيئة، والتي أثرت مع مرور الزمن في فساد البيئة وتلوثها، وقد ازداد هذا التدهور بسرعة كبيرة في السنوات الأخيرة نتيجة لجهل الإنسان بالحقائق البيئية التي تعتبر عنصرًا مهمًا من عناصر الوعى البيئي، فإنسان العصر يتصرف دون فهم صحيح لمقومات بيئته وعناصرها، حتى أن كثير من العلماء يرون في سلوكه الحالي نحو البيئة بداية انتحار إنساني شامل، وهذا يعكس خطورة المشكلات البيئية التي يتعرض لها العالم اليوم، ومن هنا يجدر الإشارة إلى أنه يوجد ارتباط وثيق بين المدرسة وبين تنمية الوعى البيئي لأفراد المجتمع، حيث تستطيع إن تزود طلابها بالمعرفة الكافية عن البيئة ومشكلاتها.
The environmental issue is at the forefront of national concerns. This is because wasting the environment negatively affects development. Therefore, individuals and governments must prevent environmental depletion, and they must also develop it.