إن تقدم الأمم والدول لن ولم يحدث إلا عن طريق التعليم والبناء العلمي الدقيق، فجميع دول العالم التي أصبحت في مصاف الدول اتخذت من التعليم موجها ومرشدا إلى التقدم والرقى ويجب ان يكون الأخصائي الاجتماعي قادرا على مواكبة التقدم العالمي و وقادرا على المنافسة في سوق العمل من خلال اكتسابه المواصفات العالية في التدريب والإشراف، ولهذا هدفت الى تحديد دور الأخصائي الاجتماعي كممارس عام في تحسين جودة المهارات المهنية لدى مشرفي التدريب الميداني، وجاءت نتائجها لتوضح اهمية دورة في تحسين جودة المهارات المهنية لدى مشرفي التدريب الميداني وتحديدا في مهارة الاتصال وكان دورة بنسبة مترفعة، ومهارة التسجيل وكان دورة بنسبة دلالة متوسطة، وعن مهارة المناقشة كان دورة بنسبة متوسطة في تحسين جودة المهارات لدى مشرفي التدريب الميداني، كما اوصت الدراسة ضرورة اكساب الأخصائي الاجتماعي بعض القدرات الخاصة كممارس عام بكل مهارة على حده، وزيادة الدورات التدريبية، وكذلك ضرورة تفعيل الندوات وورش العمل العلمية وانتداب الخبراء الجامعيين في تدريس وعمل الندوات والحلقات النقاشية.