يتضمن الذكاء الاجتماعي ومهاراته القدرة على الانسجام والتآلف الجيد مع الآخرين وكسب تعاونهم والقدرة على قراءة المواقف وتفسير سلوكيات الآخرين في تلك المواقف، وفقاً لأهدافهم المحتملة، وحالتهم العاطفية، وميلهم إلى التواصل، والحضور، فمهارات الاجتماعي له علاقة وثيقة بالأسرة لما له من تأثير بالغ وأهمية على النمو الاجتماعي السوي للزوجين ، وللذكاء الاجتماعي أهميته في تحقيق التواصل والتوافق مع الآخرين من خلال فهم مشاعرهم والتعاطف معهم ، فالفرد الذي لديه ذكاء اجتماعي يستطيع استخدام المدخلات الوجدانية في الحكم وفي اتخاذ القرار ، ويتميز بالدقة في التعبير عن الانفعالات ، مما يجعله قادرا على التواصل والتوافق مع الآخرين ، وتأكيداً علي ما سبق يمكن التأكيد علي أهمية مهارات الذكاء الاجتماعي وخاصة للمقبلات علي الزواج باعتبارهن مقبلين علي مرحلة تحتاج إلي تنمية العديد من المهارات حتي ينجحوا في استمرار نجاح أسرهن، فهو يرتبط بالقدرة علي ادراك أمزجة الآخرين ونواياهم، وأهدافهم ومشاعرهم، والتمييز بينها اضافة إلي الحساسية لتعبيرات الوجه، والصوت، والإيماءات، ومن ثم القدرة علي الاستجابة لهذه الإيماءات بطريقة إجرائية من طريق التفاعل، والاندماج معهم، والأفراد الذين لديهم هذا النوع من الذكاء يحبون العمل الجماعي، ولهم القدرة علي لعب دور القيادة، والتنظيم، والوساطة، والمفاوضات