تعاني كل من القرى الفقيرة والقرى الاكثر فقرا في اغلب الدول من الاهمال مما يجعلها عرضة لظهور الافكار المتطرفة وهذا الامر لا يقتصر علي مصر فقط فنجد مثلاً جماعة بوكوحرام الاجرامية في نيجريا ظهرت في مناطق فقيرة هناك واهمال هذه المناطق وحرمانها يجعلها بيئية مناسبة لمثل هذه الجماعات والجرائم وتجارة المخدرات والاسلحة وعمليات التهريب فلابد من العمل علي التوازن التنموي لسكان هذه المناطق وفي مصر تمتد القرى الاكثر فقرا إلي مساحات واسعة ومن ثم فأنه تمثل الاهمية الامنية والاستراتيجية بحيث تشكل مركزاً لاستقرار البلاد وتحتوي هذه المناطق علي العديد من المقومات وعوامل جذب الاستثمار والمقومات الاقتصادية والزراعية والتجارية ويأتي هنا دور مدخل تحسين نوعية الحياة للعمل مع سكان القرى الاكثر فقرا و وخصوصاً علي المستوي الصحي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمى والبيئى وذلك باعتبار أن هذه المستويات الخماسية تشكل التحسين الأساسي في نوعية الحياة
Both poor villages and the poorest villages in most countries suffer from neglect, which makes them vulnerable to the emergence of extremist ideas, and this matter is not limited to Egypt only. We find, for example, the Boko Haram criminal group in Nigeria that has appeared in poor areas there, and the neglect and deprivation of these areas makes them a suitable environment for such groups, crimes, and trade. Drugs, weapons, and smuggling operations. It is necessary to work on the developmental balance of the population of these areas. In Egypt, the poorest villages extend over large areas, and therefore they represent security and strategic importance, so that they constitute a center for the stability of the country.