الأداء المهني للاخصائي الاجتماعي هو الشكل النهائي لكافة ممارساته في المواقف المهنية التي يتعامل معها ، ويكتسب موضوع الآداء المهني أهمية خاصة وذلك في أطار المتغيرات المجتمعية التي يتعرض لها المجتمع والتي فرضت مفهوماً جديداً علي كافة الأصعدة المحلية والقومية والعالمية ، فلم يعد الأداء كافيا لكي تؤدي التكليفات و المسؤوليات المهنية للأخصائي الاجتماعي بل أصبحت العملية التنافسية مبدؤها الجودة في الأداء وليكن البقاء للأحسن والأفضل. والأداء المهنى للأخصائيين الاجتماعيين يعتبر من أولويات التطوير والتحديث فى مجال الخدمة الاجتماعية عامة وفى مجال تقديم خدمات اجتماعية ذات جودة عالية بالمؤسسات لأن عدم الاهتمام بالأداء وتطويره من وقت للآخر سوف يؤثر بلا شك على مستوى الخدمات الناتجة عن ذلك الأداء وذلك لأن القصور الذى يواجه الأداء المهنى يشكل تحدياً واضحاً فى عدم فعالية الخدمة المقدمة ، فيجب تحديد الاحتياجات التي تشكل بعداً يجب وضعة في الاعتبار عند معالجة نواحي القصور فى الأداء عند التقويم المستمر للأداء الفعلي في ضوء الأدوار والمسئوليات ومدى قيام العاملين بهذه المسئوليات المنوطة منهم بالشكل المنشود