تعد القراءة الأساس الذي ينطلق منه التلميذ إلي الإلمام بكافة جوانب العملية التعليمية من خلال أن القراءة تساعد الفرد الإلمام بكافة المعارف والمعلومات في عصر يسمى بعصر تفجر المعرفة وتشجيع التلاميذ منذ الصغر على القراءة، حيث أنها تنمي إحساسه باللغة وتكسبه القدرة على التعبير عن نفسه.   كما أن صعوبات تعلم القراءة واحدة من صعوبات التعلم العديدة التي لها تأثير على التلاميذ، وهي ليست مرادفًا للمصطلح العام لصعوبات التعلم، وذلك لأن تصنيف صعوبات التعلم يحتوي على عدد كبير من الاضطرابات في الاستماع, التحدث، القراءة, الكتابة والحساب، ونلاحظ أن صعوبات تعلم القراءة تؤثر على 80% من مجتمع صعوبات التعلم؛ وبالتالي يشكل النوع السائد غالبًا من صعوبات تعلم القراءة.