Subjects
-Abstract
شهد العصر الأخير على مستوى استراتيجيات وبيئات التدريب، والتعلم، والتدريس ظهور ما يسمى التعلم المعكوس، أو المقلوب، والذى يعد قلباً للأدوار في العملية التعليمية؛ وذلك لأجل خلق جو من المرونة، والمتعة، وإزياد معدل الممارسات العملية، والتطبيقية، والاستيعاب في العملية التعليمية من قبل الطلاب، أو العمق والوعي من قبل المعلمين، مما فتح الباب أمام التفكير في قلب وعكس كثير من الأمور في المجال التعليمي المتاحة في الوقت الحالي، وقياس فاعلية ذلك وتأثيره على جوانب تعليمية مختلفة، وعلى الطلاب أيضاً، وملاحظة التغيرات التي تحدث في أدوار المعلمين، فقد يكون الأمر مشوقاً في البداية إلا أنه يحتاج إلى دراسة علمية دقيقة للحكم عليه، وذلك لخلق بنية معرفية أكثر مرونة وتشويق، وتسمح بالمزيد من الحرية التعليمية.
ويتعرض الجميع في معظم مواقف الحياة للعصف الذهنية، وليس على النطاق التعليمي فقط، فالعصف الذهني يكاد يكون موجود في كل مواقف الحياة العامة التعليمية وغير التعليمية، فيُعد العصف الذهني هدفاً ووسيلة منظمة لأجل إيجاد حلول بطريقة علمية، ووفقاً لخطوات منهجية للعديد من المشكلات، بل ووضع الطالب داخل صندوق المشكلة كي يستطيع أن يجد لها حلاً، فينموا لديه عديد من المهارات أهمها التفكير الناقد والإبداعي والتفكير السابر (Mulder, 2018).
والعصف الذهني المعاكس؛ أحد التقنيات المستخدمة في العصف الذهني بشكل عام، تلك التقنية تتم من خلال رؤية المشكلات بسهولة أكبر من الحلول، فبدلًا من مطالبة المجموعة المكلفة بعمل عصف ذهني لإيجاد الأفكار التي قد تنجح أو قد تفشل؛ تقوم المجموعة بجمع كافة العوامل التي قد تؤدي إلى إفشال الخطة الرئيسية للعمل.
DOI
10.21608/ijdar.2024.369325
Keywords
العصف الذهني المعاكس, بيئات التدريب الإلكترونية
Authors
Last Name
رضا عبدالعزيز احمد الشرنوبي
MiddleName
-Affiliation
قسم تكنولوجيا التعليمن كلية التربية النوعية، جامعة الزقازيق، مصر.
Email
ramagereda92@gmail.com
City
-Orcid
-Link
https://ijdar.journals.ekb.eg/article_369325.html
Detail API
https://ijdar.journals.ekb.eg/service?article_code=369325
Publication Title
المجلة الدولية للتصاميم والبحوث التطبيقية
Publication Link
https://ijdar.journals.ekb.eg/
MainTitle
العصف الذهني المعاكس وتوظيفه في بيئات التدريب الإلكترونية