هدفت الدراسة إلى تصميم بيئة تعلم قائمة على أنماط الألعاب الرقمية (نمط اللعب الفردي - نمط اللعب التشاركي) وقياس أثرها في الميول المهنية. وتكونت عينة البحث من (15) طالبة من الصف الثاني بالمرحلة الثانوية. واتبع البحث المنهج المختلط، لتحقيق أهداف البحث.، ووظف مقياس الميول المهنية، والمقابلات الفردية شبه المنظمة لجمع بيانات الدراسة. وأظهرت نتائج الدراسة قبول صحة الفرضية والتي تنص على " توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 ≥ α) بين متوسط رتب درجات المجموعتين التجريبيتين على مقياس الميول المهنية (ككل) وعند كل مكون من مكوناته وفقاً لأنماط اللعب (الفردية - التشاركية)"- لصالح المجموعة التجريبية الثانية التي تدرس عبر بيئة تعلم قائمة على أنماط الألعاب الرقمية التشاركية. وأوصت الدراسة بتصميم بيئات تعلم رقمية تشاركية تساعد على تنمية الميول المهنية وفق التوجهات المحلية والعالمية، وتصميم بيئات تعلم قائمة على الألعاب الرقمية باللغة العربية، وتوظيف بيئات التعلم القائمة على الألعاب الرقمية، وتقديم المحتوى التعليمي بأساليب تتناسب مع خصائص المتعلمين، وكذلك تنمية القدرات البشرية وفق توجهات رؤية المملكة العربية السعودية 2030.