تتناول هذه الدراسة الدور الأساسي للأسرة في تشكيل هوية الأفراد وقيمهم، خاصة فيما يتعلق بسعادة الفتيات المقبلات على الزواج. تركز الدراسة على كيفية تأثير جودة الحياة الأسرية على الرفاهية النفسية والاجتماعية للفتيات، وتبرز أهمية الوعي بجودة الحياة كمعيار حاسم في اتخاذ القرارات المتعلقة بالزواج.

تشير النتائج إلى أن اختيارات الفتيات لشريك الحياة تتأثر بعوامل متعددة، بما في ذلك الخلفية الثقافية والاجتماعية، القيم الدينية، والأمور المادية، بالإضافة إلى تأثير البيئة الاجتماعية التي نشأن فيها. يتضح أن الفتيات من البيئات الحضرية والريفية يفضلن شراكات مختلفة بناءً على هذه العوامل.

يؤكد البحث أن الوعي بجودة الحياة الأسرية يساعد الفتيات على تحقيق توازن بين العوامل المادية، مثل الاستقرار المالي، وأهمية التوافق العاطفي والفكري. هذا التوازن يعزز من فرص بناء علاقات صحية ومستدامة.

كما تسلط الدراسة الضوء على التحديات المعقدة التي تواجه الفتيات في العصر الحديث، مقدمة رؤى علمية قائمة على البحث والتحليل لدعمهن في اتخاذ قرارات مستنيرة. في النهاية، تؤكد الدراسة على أهمية تحقيق حياة أسرية سعيدة ومستقرة من خلال فهم دور جودة الحياة الأسرية في توجيه العلاقات الزوجية.