بالرغم من نجاح مصر الغير مسبوق فى مواجهه فيروس كرونا كأحد الأزمات التى تأثر بها العالم بأسره سواء أكان نامى أم متقدم وما خاضته مصر من حراك نتيجه لثورة 30 يونيو ونجاح مصر فى مواجهه متواليه من التحديات والأزمات الداخليه والخارجيه سواء أكان إرهاب أو تعمير بمشروعات عملاقة تنقل مصر من الركود الى التواجد فى مصاف الدول المتقدمه ونجاحها فى مواجهه الأزمه تلوالأخرى واصرارها على القيام بدورها كشقيقه عربيه ولن تنسى دورها كدوله إفريقيه وقد طالب كثير من المهتمين بإداره الأزمات والكوارث بإعادة النظر فى إداره الأزمات والكوارث بالمنطقة العربيه ومصر خاصة بعد النجاح فى تعويم سفينه الحاويات الضخمه "ايفرغيفين2021م" العالقه فى قناه السويس ومساندة ليبيا ودعم السودان والتفاوض من أجل القضيه الفلسطينيه وغيرها حيث أكتشفت أهميه وجود خريطه للإداره الفعاله للأزمات على مستوى الوطن العربى تقوم عليها جامعه الدول العربيه لتحقيق تعاون وفعاليه فى مواجهه الأزمات والكوارث فى الوطن العربى،وخاصه أننا نجد كغيرنا من المهتمين بإدارة الأزمات أن هناك أسباب متعددة وكثيره قد تؤدى الى الفشل المتكرر فى إداره الأزمات فى مصر والعالم العربى. وهذا يتطلب وجود دراسه حول إسهامات جمعية الهلال الأحمر في التخطيط لإداره الأزمات
أهداف الدراسه :
1- تحديد أسباب الأزمات.
2- وصف إجراءات التخفيف من تأثير الأزمات.
3- تحديد اسهامات الجهات المشاركه فى مواجهه الأزمات.
4- ما المعوقات التي تواجه جمعية الهلال الأحمر في التخطيط لإدارة الأزمات؟
5- ما التصور التخطيطي المقترح لتفعيل إسهامات جمعية الهلال الأحمر في التخطيط لإدارة الأزمات ؟