يعد التقدير المجتمعى أحد المفاهيم الرئيسية للعمل الاجتماعى والنفسى على حد سواء وهو يشير بشكل عام الى الاعتراف المجتمعى بإحترام الفرد كإنسان له خصائصة وسماتة الانسانية والحاجة الى التقدير المجتمعى هو قوة ذاتية تحرك الانسان وتدفعة الى التفاعل مع المجتمع حسب فكره وسلوكة ويتدرج الشعور بالتقدير المجتمعى وأخذ مكانة وسط المجتمع منذ الصغر ومرورا بكل مراحل الحياة والصراع بكل السبل والطرق لينال ويكسب هذا التقدير المجتمعى وقد هدفت هذة الدراسة الى إختبار مدخل الممارسة العامة فى زيادة التقدير المجتمعى للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمجال المدرسى وقد طبقت على عينة من الاخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمجال المدرسى وعددهم 15 أخصائى اجتماعى وتوصلت نتائج الدراسة الى
أثبتت الدراسة صحة الفرض للبحث القائل بأنه " من المتوقع وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات القياسين القبلي والبعدي لاعضاء الجماعة التجريبية باستخدام منظور الممارسة العامة في زيادة التقدير المجتمعى للآخصائيين الاجتماعيين بالمجال المدرسى لصالح القياس البعدى "
والأخصائى الاجتماعى يعتبر المهنى القائم على ممارسة الخدمة الاجتماعية فى شتى مجالاتها المختلفة ، وهو الأداة الرئيسية لتحقيق أهدافها الإجتماعية من خلال الإلتزام بفلسفتها ومبادئها وأساليبها العلمية وإشراكة مع غيرة من المهنيين المتخصصين من أجل تحقيق التنمية المرغوبة فى المجتمع ، والعمل على تنمية قدراتة وامكانياتة ، وزيادة ادائة المهنى