تعتبر الضغوط المهنية من اكبر المشكلات التى تواجه الاخصائيين الاجتماعيين وخاصة بالمجال المدرسى والتى قد تكون ناتجة عن اسباب وعوامل اخرى تتعلق بالمجتمع المدرسى وضغوط الادارة نفسها وبعيدة عن الاخصائيين الاجتماعيين انفسهم وقد هدفت هذة الدراسة الى إختبار مدخل الممارسة العامة فى التخفيف من الضغوط المهنية للأخصائيين الاجتماعيين بالمجال المدرسى وقد طبقت على عينة من الاخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمجال المدرسى وعددهم 15 اخصائى اجتماعى وتوصلت نتائج الدراسة الى:-
أثبتت الدراسة صحة الفرض للبحث القائل بأنه " من المتوقع وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات القياسين القبلي والبعدي لاعضاء الجماعة التجريبية باستخدام منظور الممارسة العامة للتخفيف من الضغوط المهنية للآخصائيين الاجتماعيين بالمجال المدرسى لصالح القياس البعدى "
ويمثل الأخصائى الاجتماعى أحد أهم الركائزوالمقومات الرئيسية للعملية التعليمية وهو الممثل الشرعى والرسمى لمهنة الخدمة الاجتماعية فى المجال المدرسى والمسؤل المهنى عن ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية بطرقها وأساليبها المهنية المختلفة بالإضافة إلى اهتمامه بتحقيق الاهداف الوقائية والانمائية والعلاجية وأدائة للدور المهنى لإشباع أكبر قدر ممكن من الاحتياجات الاجتماعية للطلاب بالمجتمع المدرسى