الباحث يهدف الى نوعية مهارات الكفاية الرقمية ، وتطبيق برنامج انتقائى فى خدمة الفرد لقياس مدى فاعلية مهارات الكفاية الرقمية مع الاخصائيين العاملين فى المجال التعليمى .
وتحددت فروض الدراسة فى فرض رئيسى مؤداه ممارسة برنامج انتقائى فى خدمة الفرد مع الاخصائيين الاجتماعين العاملين فى المجال التعليمى لتنمية مهارات الكفاية الرقمية ، اعتمدت على المنهج شبه التجريبى باستخدام مجموعتين احداهما التجريبية والاخرى الضابطة ، من خلال قياس مدى كفاية المهارات الرقمية للاخصائيين ، واستخدام اداة المقياس لقياس المهارات الرقمية ، وطبقت الدراسة على عدد (20) اخصائى بإدارة جرجا التعليمية بمحافظة سوهاج .
وقد توصلت الدراسة الى : أنه لاتوجد فروق دلالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين القبليين للمجموعتين التجريبية والضابطة علي مقياس مهارات الكفاية الرقمية للأخصائيين ، حيث بينت النتائج ان حساب المتوسطات الحسابية والانحراف المعيارى للقياسين فى المهارات الثلاثة جائت بنسب مختلفة ، وأثبتت النتائج وجود فروق بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدى للمجموعة التجريبية على مقياس مهارات الكفاية الرقمية للأخصائيين الاجتماعيين من خلال الابعاد الرئيسية للمقياس المتمثل فى مدى اتصال الاخصائى بالعملاء ، وقدرته على التسجيل واستخدام المتابعة الرقمية فى المجال التعليمى ، واتضح انه لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلى والبعدى للمجموعة الضابطه علي مقياس مهارات الكفاية الرقمية للأخصائيين الإجتماعيين ، واشارت النتائج لوجود فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات معدلات التغاير للفروق بين القياسات القبلية والبعدية للمجموعتين الضابطة والتجريبية لصالح فروق تغاير المجموعة التجريبية علي مقياس مهارات الكفاية الرقمية المطبق على الاخصائيين وجائت البيانات بدرجات متفاوتة من خلال الابعاد الرئيسية .