تهدف الدراسة إلى إختبار فعالية إستخدام نموذج منح القوة فى التخفيف من حدة الفراغ الفكرى لجماعات مجهولى النسب فى (المظاهر النفسية ، السلوكية ، العقلية ، الإجتماعية ) ، وقد تم إختيار مجموعتين من الفتيات المراهقين مجهولى النسب إحداهما ضابطة والأخرى تجريبية مكونة كل مجموعة من عشر فتيات ، وجاءت النتائج لتؤكد صحة فروض الدراسة فى أنه (توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات معدلات التغيار بين القياسين القبلى والبعدى للمجموعتين الضابطة والتجريبية على مقياس الفراغ الفكرى لجماعات مجهولى النسب لصالح تغاير الجماعة التجريبية) . لا توجد أسرة إلا بوجود رابطة زواج شرعية تجمع بين الرجل والمرأة والتى يكون من أهدافها حفظ الأنساب وإستمرار النسل بإنجاب الأولاد الذين هم زينة الحياة الدنيا مصداقاً لقوله تعالى :" المال والبنون زينة الحياة الدنيا " الآية 36 سورة الكهف ، فالأولاد هم أساس إرتباط الآباء والأمهات فكم من علاقة أسرية تأبى الإنفصال لأجلهم ، لأنهم فلذات أكبادهم وهم نعمة من نعم الله عليهم لايشعر بقيمة هذه النعمة إلا الذى فقدها، ومن الطبيعى أن الطفل يولد داخل أسرة مترابطة ومتضامنة فى كنف والدين شرعيين ، فيحتاج إلى رعايتهما وحمايتهما وإهتمامهما ، فالطفل المعلوم نسبه وأصله هو دائما بحاجة إلى مثل هذه الرعاية والإهتمام، فمابالك الطفل الذى يولد مجهول النسب والهوية ما مصيره فى الحياة