أتاحت الممارسات الدينية المنزلية التي تقام بداخل نطاق المنزل للناس التعبير عن مخاوف الحياة اليومية ، حيث لم توجد أي قيود على ممارسة الشعائر وحرية الرأي عما بداخل الافراد تجاه آلهتهم داخل المنازل، فقد كان كثير منها يُمارس على انفراد في مقاصير داخل المنازل فوجدت أماكن خاصة بالعبادة في بعض حجرات المنزل مثل حجرات الاستقبال او الردهات أو حجرات خاصة بالعبادة. وقد أعتاد الناس على طلب حماية الآلهة والصلاة من أجل الحصول على بركاتهم. ومن ناحية أخرى في حالة حدوث أي أزمة لجأ الناس إلى الآلهة لحلها. تشير الأدلة المادية إلى أن كل أسرة قامت ببناء مجموعتها الخاصة من الآلهة للعبادة، وتعديل المنزل ليلبي احتياجات كل عقيدة اعتمادًا على متطلباتها الخاصة. يركز البحث على دراسة مظاهر العبادة في المنزل وما يميزها وكيفية استخدام المنزل لتلبية احتياجات كل فترة منذ عصر الدولة الحديثة حتى العصر الروماني .