تكمن مشكلة البحث في عدم استقرار الكميات المصدرة من الكتان المصري، وانخفاض نسبة المصدر من الإنتاج، هذا في ظل زيادة حاجة الدولة الي النقد الأجنبي، ويعتبر الكتان المصري محصول واعد في مجال التجارة الخارجية، هذا وبتقدير بعض المؤشرات الاقتصادية، خلال فترة (2009-2022)، تبين ان نسبة المصدر من إنتاج ألياف الكتان قدرت بحوالي 20.8%، وبتقدير العلاقة بين الإنتاج والصادرات من الكتان تبين ان تغير في الإنتاج بحوالي 10% يترتب علية تغير بالزيادة في حجم الصادرات بحوالي 4.5%، وهو ما يعني ان هناك إمكانية لزيادة حجم الصادرات من خلال التوسع في الإنتاج المحلي لا سيما في ظل الثبات النسبي لنسبة المصدر من الإنتاج، وبدراسة واردات السوق العالمي من ألياف الكتان تبين انها بلغت حوالي460.0 ألف طن خلال الفترة(2018-2022)، وقد احتلت الصين المرتبة الأولى بحوالي 196.3 ألف طن وبنسبة بلغت نحو 42.7%، يليها في المرتبة الثانية بلجيكا بنحو 121.6 ألف طن بنسبة 26.4%، كما اشارت النتائج الي أن كل من السوق الصيني والسوق البلجيكي هما الاكثر استيعابًا للصادرات المصرية من الكتان مقارنة بالأسواق الاستيرادية الأخرى، حيث يشكلا 88% من إجمالي الصادرات المصرية لأسواقها الاستيرادية، اذ يستوعب السوق الصيني وحدة 85%.وبتقدير العلاقة بين كميات الواردات المصرية للسوق الصيني، وعدد من المتغيرات التي يعتقد أنها تؤثر على حجم تلك الواردات داخل السوق الصيني، تبين ان زيادة اجمالي واردات الصين من الكتان بنحو 10% يؤدي إلى زيادة 27% في واردات مصر للصين، كما تبين أن نقصًا مقداره 10% في ورادات هولندا للصين يؤدي إلى زيادة نحو4.6% في ورادات مصر للصين، وأن نقصا نحو 10% في واردات بيلاروس للصين يؤدي لزيادة نحو 3.2% في ورادات مصر للصين.