إستهدف البحث بصفة رئيسية التعرف على الوضع الراهن لإنتاج اليوسفى بجانب التعرف على الآثار الاقتصادية والبيئية لتأثير تطبيق بعض المستحدثات التكنولوجية على المتحصل عليها من تطبيقات الهندسة الوراثية والمتمثلة في الأصناف المستحدثة بالإضافة إلى التعرف على الآثار الاقتصادية والبيئية لبعض المعاملات المزرعية.
وقد تبين من الدراسة أن المساحة المثمرة من اليوسفى بالأراضى القديمة مستوى الجمهورية خلال الفترة من (2005-2021) قد أخذت إتجاها تزايديا غير معنوى إحصائيا في حين أخذت نظيرتها على مستوى الأراضى الجديدة إتجاها تزايديا معنوى إحصائيا بمعدل نمو سنوي 3% من المتوسط الحسابى للمساحة المزروعة خلال فترة الدراسة، كما أخذت إنتاجية الفدان بالأراضى القديمة خلال نفس الفترة إتجاها تزايديا بمعدل نمو سنوي 1.9% في حين أخذت نظيرتها بالأراضى الجديدة بمنطقة النوبارية إتجاها تزايديا بمعدل نمو سنوي 1.1%.
ويتضح من نتائج الدراسة أن الإنتاجية الفدانية لليوسفى البلدى بلغت بعينة الدراسىة 12.65 طن للفدان في حين بلغت نظيرتها لليوسفى الصينى حوالى 22.39 طن للفدان واليوسفى الموركيت حوالى 17.25 طن للفدان. وبلغ صافى عائد الفدان لليوسفى البلدى حوالى 7843.2 جنيه للفدان في حين بلغ لليوسفى الصينى حوالى 15317 جنيها للفدان ولليوسفى الموركيت حوالى 38342.3 جنيه للفدان.
كما تبين من تقدير دالة الإنتاج والتي استخدم فيها المتغيرات الصورية لقياس أثر المعاملات الزراعية التي تجرى على الأصناف المستحدثة من اليوسفى حيث تبين من تقدير دالة الإنتاج لليوسفى الموركيت بعينة الدراسة وجود تأثير إيجابى معنوى إحصائياً لكل من الأسمدة الأزوتية والأسمدة الفوسفاتية والعمل البشرى على الإنتاجية الفدانية لليوسفى وبلغ معامل مرونة كل منها حوالى 0.29 و 0.20 و 0.26 على الترتيب