إستهدفت الدراسة التعرف على مدى تعرض النساء الريفيات بالأراضى المستصلحة لوسائل الإعلام الجماهيرية،و معرفة العلاقة بين مدى تعرض النساء الريفيات بالأراضى المستصلحة لوسائل الإعلام الجماهيرية والعوامل الإجتماعية والإقتصادية والنفسية الإجتماعية لهن،ولتحقيق الأهداف البحثية أجريت دراسة ميدانية فى مراقبة بنجر السكر(أيمن ترعة النصر)بإقليم النوبارية،وهى تتكون من27قرية يوجد فيها اختلافات كبيرة فى عدد الخريجين والمنتفعين ومن ثم تم اختيار أكبر قرية فى عدد الخريجين وهى قرية الزهور،و أكبر قرية فى عدد المنتفعين وهى قرية سيدنا يعقوب،ثم تم اختيار أكثر قرية يوجد بها تقارب بين عدد المنتفعين والخريجين وهى قرية سيدنا أيوب. وتتضمن شاملة الدراسة جميع ربات الأسر اللائى يقعن فى فترة الخصوبة بقرى العينة الثلاثة، و قد تم تحديد عينة الدراسة وفقاً لمعادلة كريجسى و مورجن لتحديد العينات وهى385امرأة، و كذلك تم تحديد نسبة عدد النساء المبحوثات من كل قرية وفقاً لنسبة عدد الأسر فى كل قرية من إجمالى عدد الأسر فى القرى الثلاث.وقد أسفرت الدراسة عن وجود علاقة معنوية بين التعرض لوسائل الإعلام الجماهيرى وكلاً من مدة الإستيطان،ومستوى التعليم الرسمى للمبحوثة،ومستوى التعليم الرسمى للزوج،والمستوى التعليمى للأبناء ،ومهنة المبحوثة،و نوع الأسرة،مستوى المهارات التى تؤدى إلى دخل،والعضوية فى المنظمات غير الحكومية،مستوى الرضا عن الخدمات العامة بالقرية،ودرجة الإنتماء للمجتمع المحلى،والقدرة القيادية،والمستوى المهارى،ومستوى الإنفتاح الجغرافى،وذلك بإستخدام إختبار مربع كاى(²χ).وقد خلصت الدراسة إلى العديد من التوصيات بشأن رفع استفادة النساء الريفيات من الرسائل التى تبث خلال وسائل الإعلام الجماهيرية.