يدور البحث حول دور القرائن الطبية في إثبات الجناية على النفس من عدمه، ويوضح الباحث إثبات جناية الاعتداء على النفس بالفحص الطبي ( التشريح) ، ثم يعرض حكم التشريح لغير التعلم، ثم يوضح معنى التشريح الافتراضي. ويناقش في الفكرة الثانية من هذا الفصل دور القرائن في إثبات الجناية على ما دون النفس، يوضح قول الطبيب الشرعي في برء المصاب، ثم يعرض دور القرائن في تأجيل وعدم تأجيل عقوبة القصاص، ويبين آراء الفقهاء في إثبات القصاص بالقرائن، ثم يناقش مصطلح معنى القسامة، ويوضح معناه في اللغة والاصطلاح، ثم يوضح الإجاية عن السؤال الآتي هل القسامة قرينة في الإثبات الجنائي؟ثم يعرض آراء الفقهاء في إثبات القصاص بالقسامة، مع ذكره لأدلة مشروعيتها. ثم يبين القرائن التي تثبت بها القسامة: ويوضح أولاً - ما يعد لوثاً عند الحنفية، ثم يعرض ثانياً- ما يعد لوثاً عند المالكية، ثم يتناول ثالثاً- ما يعدّ لوثاً عند الشافعية، ثم يعرض رابعاً- ما يعدّ لوثاً عند الحنابلة: ويبين الأثر المترتب على القسامة، ويوضح دور القرائن الطبية في تغير أحكام الجنايات. لذا كان هذا البحث المعنون بـ :دور القرائن الطبية في تغير أحكام الجنايات وفيه ثلاثة مباحث: المبحث الأول: دور القرائن الطبية في إثبات الجناية على النفس من عدمه المبحث الثاني: دور القرائن في إثبات الجناية على ما دون النفس المبحث الثالث: دور القرائن في تأجيل وعدم تأجيل عقوبة القصاص، وتحته مطلبان. المطلب الأول: آراء الفقهاء في إثبات القصاص بالقرائن المطلب الثاني: آراء الفقهاء في إثبات القصاص بالقسامة.