تتناول هذه الدراسة الجمال الظاهرى وأثره على المرأة الجزائرية فى ولاية البليدة , وتظل حاجة النفس البشرية إلى الاحساس بالجمال وترقبه والبحث عنه بل والتفنن في صنعه حاجة فطرية فطرها الخالق العظيم عليها، ولذلك تفننت الحضارات المتعاقبة في تاريخ الانسانية جمعاء في صنع الجمال في الحدائق الغناء والطرز المعمارية البديعة كما ينجلي في الرسومات والزخارف التي تزخر الكهوف والآثار العمرانية وكذلك الابداع في الفنون والآداب والتي انعكاس للحظة جمال حقيقي داخل النفس الانسانية. وعشق الجمال اذن قد دفع حواء بفطرتها في كل الحضارات القديمة لإضفاء لمسات ابداعية علي مظهرها الخارجي باستخدام ادوات التجميل لتروي عطش الروح للجمال الفطري بداخلها ولينسجم مظهرها مع ورحها العاشقة للجمال.وتتضمن دراستنا الحالية قسمين أولهما عن الجمال الظاهري , وثانيهما أثر هذا الجمال على المرأة الجزائرية في ولاية البليدة.  وأصبح مردود الجمال الظاهرى له دور فعال في المجتمع لما يقدمه من إنجازات سواء لعمل المرأه داخل المنزل أو خارجه بالعمل مع التركيز على التنسيق بين عمل المرأه وواجباتها المنزليه،وأيضا لنجاحها بالعمل وتقديم ما ينبغي أن يكون سواء لأفراد الأسرة أو فريق العمل بالمؤسسة التي تنتمي إليها ، مع الاهتمام بالشكل الظاهري بالملابس وتفاعل إجتماعي إيجابي يحقق رسالتها الساميه بالمجتمع.