هدفت الدراسة إلي بيان أثر تقنية تعلم الآلة على إجراءات عملية المراجعة التي تتمثل في مرحلة قبول التكليف، التخطيط لعملية المراجعة، جمع وتنفيذ الأدلة، وأخيراً اصدار التقرير النهائي لما لها من أثار إيجابية على مهنة المراجعة، الأمر الذي أصبح يوفر الكثير من الوقت والجهد والتكلفة على مراقبي الحسابات. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: أن تقنية تعلم الآلة تساعد مراقبي الحسابات على جمع الأدلة الكافية والمناسبة لدعم قراراته على قبول أو رفض التكليف، بالإضافة إلى قيام هذه التقنية بدور في مساعدة المراجعين الخارجيين في تحديد المشاكل المحتملة وحلها في الوقت المناسب، والقدرة علي التنبؤ بالمشكلات المحتملة وتدريب النماذج لاكتساب قدرة على تحديد أنماط تشير إلى وجود مشكلات مستقبلية بناءً على البيانات التاريخية، كما توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين تقنية تعلم الآلة وإجراءات المراجعة حيث تُعد نتائج هذا البحث لها أثر كبير في تطوير مهنة المراجعة.
الكلمات الافتتاحية: تقنية تعلم الآلة - إجراءات المراجعة الخارجية – مراجعي الحسابات – مهنة المراجعة.