الملخص:
يتناول هذه البحث أبرز الشواهد التي جاءت في كتاب " إيضاح الوقف والابتداء" وهو من أبرز الكتاب التي تناولت هذه العلم ؛ فإن علم الوقف والابتداء من العلوم ذات الأهمية البالغة، لاتصاله المباشر بتلاوة القرآن الكريم، وحاجة القارئ إلى معرفته وإتقانه، وأثره الواضح على التلاوة والأداء.
هذا العلم التطبيقي يجعله عامة علماء التجويد من العلوم المكملة لعلم التجويد، وكأنه المبحث الأخير الذي يقرؤه طالب علم التجويد، وقد استقصی ابن الأنباري في كتابه ما يتعلق بالوقف والابتداء، فقد بدأ بمقدمة طويلة تحدث فيها عن فضائل القرآن، ثم بين خطر اللحن في القرآن، ودواعي الحث على وضع ضوابط لحفظ القرآن من اللحن، ثم تكلم عن تفسير الغريب وأورد قسما من مسائل نافع بن الأزرق، والبحث التالي يتنازل التفصيل.
وقد اتبعت في الدراسة المنهج الوصفي الذي يقوم على دراسة إحدى الظواهر اللغوية مهما كان تصنيفها كما هي موجودةٌ على أرض الواقع، ووصفها وصفًا دقيقًا عن طريق وضع تعريف لها ثم ذكر أسبابها وخصائصها وصفاتها ونتائجها ومضاعفاتها كيفًا وكمًّا ومدى ترابطها أو ارتباطها بغيرها من الظواهر اللغوية الأخرى.