الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فإن الدَّعوة إلى الله تعالى كانت ولا زالت من أعظم الأعمال ثوابًا، سيما وهي وظيفة المرسلين ومن تبعهم وتأسى بهم إلى يوم الدين، فيها جاءت الرسالة، وقام الدين، وانحسر الشرك والبدعة، وأرسل المرسلون بالإيمان والتوحيد، واستقامت أحوال العالمين، ولما كانت بهذا الشأن والأهمية لزم أصحابها وحملتها سلوك منهج الأنبياء والمرسلين في النظر والاستدلال خصوصًا في أزمنة الإسلام المتأخرة، حيث حاجة العالم إليها، وتجدّد النوازل الدعوية والقضايا المعاصرة المتعلقة بها، ومن هنا جاءت هذه الدراسة لتلقي الضوء على الأدلة الأصولية كمختلف فيها وأثر ذلك على الدعوة وكيف تمكن توظيفها والاستفادة منها.
وجاء عنوان الدراسة: (أثر الأدلة الأصولية المختلف فيها على الدعوة إلى الله تعالى)
يتكون البحث من: مقدمة ومبحثين وخاتمة تشتمل على أهم التوصيات والنتائج والفهارس العامة.
المقدمة وتشتمل على (أهمية البحث، وأسئلة البحث، والدراسات السابقة).
المبحث الأول: التعريفات اللغوية والاصطلاحية للأدلة المختلف فيها وتحته:
المطلب الأول: تعريف القياس لغة واصطلاحًا عند الأصوليين.
المطلب الثاني: الاستصحاب لغة واصطلاحًا عند الأصوليين.
المطلب الثالث: تعريف العرف لغة واصطلاحًا عند الأصوليين.
المطلب الرابع: تعريف الاستحسان لغة واصطلاحًا عند الأصوليين.
المبحث الثاني: أثر الأدلة الأصولية على الدعوة إلى الله وتحته:
المطلب الأول: أثر دليل القياس على الدعوة إلى الله تعالى.
المطلب الثاني: أثر دليل الاستصحاب على الدعوة إلى الله تعالى.
المطلب الثالث: أثر دليل العرف على الدعوة إلى الله تعالى.
المطلب الرابع: أثر دليل الاستحسان على الدعوة إلى الله تعالى.
ثم الخاتمة