الملخص:
ولما كان مصطلح الإعجاز العلمي في القرآن ظهر في القرن الرابع عشر الهجري فقد ورد ذكره في المؤلفات التي تعني بالتفسير العلمي للقرآن، وعلوم القرآن ظهرت مباحث فيها تحت مسمى الإعجاز العلمي أو التفسير العلمي، ولهذ كان أثر بالغ على الناس في الخلط بين التفسير العلمي والإعجاز العلمي، فظهرت كتبًا تحمل اسم الإعجاز العلمي ومضمونه وفحوها تفسيرًا علمي للقرآن الكريم وظل الأمر هكذا حتى أنشأت الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بمكة المكرمة سنة 1406هـ، فعرفت الإعجاز العلمي تعريفًا ميزه عن تعريف التفسير العلمي . لذا جاء هذا البحث تحت عنوان " تأصيل الإعجاز العلمي في القرآن والسنة " وهو يهدف إلى معرفة أسباب دوافع ظهور الاعجاز العلمي و تطوره .
المنهج المستخدم في البحث المنهج "الاستقرائي التاريخي" تتبعت الدراسة مصطلح الإعجاز العلمي من الناحية التاريخية متى ظهر؟ وكيف تطور؟
وخلصت الدراسة: إلى أن مصطلح الإعجاز العلمي مصطلح حادث لم يكن معروفاً حتى بداية القرن الرابع عشر الهجري.
وظهر نتيجة لما شهده العالم الغربي من تقدم علمي في حين تراجعت الأمة الإسلامية عن ركب الحضارة، ونتيجة الاستعمار الاوربي للدول العربية والإسلامية.