مما لا شك فيه أن الواقع الذى يعيش فيه الإنسان ويشب فيه , وقد شرب من أغواره وأحوله وظروفه , أن يتلون بلون واقعه الذى عاش فيه وينتمى إليه , سواء عوامل مناخية أو إجتماعية أو حتى جغرافية , وهذه العوامل بالطبع لها تأثيرها الفعال والتأثير المباشر عليه لا محالة , والتأثير فيه سواء بالسلب أو بالإجاب من ناحية الطبع أو العقل والعلم , ومن الصبر والحلم والقناعة , وحتى فى اللسان والحديث مع الناس ومن يجالسونه وقد توصل البحث الى عدة نتائج مهمة ابرزها:
النتائج التالية:
1- أثر فقه الواقع على القدرة للربط والمقارنة والتحليل مما يحقق الوصول إلى النتائج المطلوبة .
2- فقه الواقع يجعل الفقيه واسع الاطلاع ودائماً متجدد , ملماً بالجوانب العلمية والعملية , وبأحوال الناس وعاداتهم وأعرافهم .
3- فقه الواقع يجعل الفقيه يستطيع أن يستنبط الحكم المناسب للواقع المناسب , بغير هوى نفس ولا غلوا ولا تفريط , فيستطيع معرفة كيفية إنزال النص الشرعى على الواقع المحدث