جاء هذا البحث بعنوان ( النِّيَابَةُ عن اسم الفاعل في كتاب فتح الباري ) ؛ وهدفت إلى التعرُّف على مواطن تحقق النيابة عن اسم الفاعل ، منها : النيابة عن (فاعل) على المصدر وصيغ المبالغة و (أفعل) التفضيل ، وفعيل النائب عن (مُفاعِل) ، وتمتد إلى صيغ أخرى نحو مُفْعِل ومِفْعَل ومَفْعول وفَعيل وغيرها
ومنهج الدراسة هو المنهج الوصفي التحليلي ؛ تتبعت الدراسة ما ورد في كتاب فتح الباري بشرح صحيح البخاري عن : " النِّيابة عن اسم الفاعل "
وخلصت الدراسة إلى أنَّ :
التناوب بين الصيغ الصرفية يشير إلى أنها صيغ إنتاجية ، فهي ليست هامدة ، أو ساكنة ، بل هي صيغ حيَّة تستمد حيويتها ونشاطها من السّياق ، لذلك فإن دلالاتها تتجدّد ، وتتعدد بتجدد وتعدد سياقاتها .
التناوب بين الصيغ الصرفية يشير إلى مدى القدرة على تطويع الصيغة ، بحيث تحوّل من صيغة سطحية تحمل معنىً واحدًا إلى صيغة توليدية تحمل الكثير من المعاني .