يتناول البحث نماذج تطبيقية لنوع معين من أنواع قرائن انفتاح الدلالة في النص القرآني، وهي القرائن المرتبطة بالتراكيب، والتي تنقسم إلى أربعة أقسام: القسم الأول: قرينة تعدد احتمالات الأوجه الإعرابية القسم الثاني: قرينة احتمال تعلُّقِ شبه الجملة بأكثرَ مِنْ مُتَعَلَّق القسم الثالث: قرينة احتمال تعدد نوع الجملة القسم الرابع: قرينة تعدد مرجع الضمير وقد عرض البحث لنماذج تطبيقية لهذه الأقسام الأربعة. والغاية من هذه النماذج إبراز ما للتراكيب من دور فعال في تنوع دلالات بعض الآيات، وهذا –بدوره- يعكس الأهمية الكبيرة لعلم النحو-وهو العلم الذي يُعْنَى بدراسة تراكيب اللغة العربية- في فهم وتحليل آيات القرآن الكريم، ويبين أنَّ تحصيلَه –ضِمْنَ علومٍ أخرى من علوم اللغة وغيرِها- شرطٌ أساسيٌّ من الشروط الواجب توافرُها في مُفَسِّرِ النص القرآني.