Subjects
-Abstract
إن الحمد لله، نستعينه ونستغفره، ونعوذ به من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، إنه من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله.
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ".
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً".
أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة.
وبعد: فإن مرتبة السنة النبوية فى الحجية تلى مرتبة الكتاب الكريم، إذ هى مفسرة لنصوصه مخصصة لعامه، مقيدة لمطلقه، موضحة لمشكله، مبينة لمبهمه، واتباعها واجب بنص الكتاب الكريم قال تعالى: "وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا"، ولقد حرص المسلمون فى العصر النبوى على حفظهما فى صدورهم، ونشرها فى مجتمعاتهم، وكذلك كانوا فى عصر الخلفاء الراشدين، ومن بعدهم من التابعين وأتباعهم، يرويها الفقهاء والقضاة والمعلمون، ولما كانت السنة بهذه المكانة صار الإشتغال بها، ودراسة أسانيدها ومتونها ومعرفة أحول رجالها لمعرفة صحيحها وسقيمها ومعرفة جواهر فقهها من أعظم القربات إلى الله تعالى، برز علم الجرح والتعديل، وهو أحد أنواع العلوم المتعلقة بالرواة: وهذا العلم يعد بأهمية بمكان؛ ذلك أن الغرض من معرفته حفظ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن أهميته إجماع أهل العلم على أنه لا يقبل إلا خبر العدل، كما أنه لا تقبل إلا شهادة العدل؛ لذلك كان السؤال عن المخبر من أهل العلم والمعرفة واجبا محتما.
DOI
10.21608/jlais.2024.331046.1153
Keywords
الترجمات, الأقوال, ترجمة الحماني يحى بن عبدالحميد
Authors
Last Name
أحمد عبدالمالك مصطفى
MiddleName
-Affiliation
باحث ماجستير ، كلية الآداب ، جامعة الوادي الجديد
City
-Orcid
-Link
https://jlais.journals.ekb.eg/article_394925.html
Detail API
https://jlais.journals.ekb.eg/service?article_code=394925
Publication Title
مجلة اللغة العربية والعلوم الإسلامية
Publication Link
https://jlais.journals.ekb.eg/
MainTitle
القول السديد في ترجمة الحماني يحى بن عبدالحميد