تهدف هذه الدراسة إلى بيان الترابط العقدي بين مقصود السورة القرآنية واسمها، مما يعين على فهم مسائل العقيدة وعلاقتها بما قبلها وما بعدها، من أجل ترسيخ الإيمان في القلب وتمكينه من اللب؛ لأن اسم كل سورة مترجم عن مقصودها.
خلصت الدراسة إلى بيان التناسب العقدي بين مقصود أطول سور القرآن- السبع الطوال - وأسمائها، وذلك من خلال المباحث الآتية: المبحث الأول: التناسب العقدي بين مقصود سورة البقرة واسمها، والمبحث الثاني: التناسب العقدي بين مقصود سورة آل عمران واسمها، والمبحث الثالث: التناسب العقدي بين مقصود سورة النساء واسمها ، المبحث الرابع: التناسب العقدي بين مقصود سورة المائدة واسمها، والمبحث الخامس: التناسب العقدي بين مقصود سورة الأنعام واسمها، والمبحث السادس: التناسب العقدي بين مقصود سورة الأعراف، والمبحث السابع: التناسب العقدي بين مقصود سورتي الأنفال والتوبة واسميهما، مع بين أثر التناسب في كل مبحث من هذه المباحث.