Subjects
-Abstract
يعد التاريخ أحد المنابع الأساسية التي استمدها كُتَّاب المسرح العربي، ومنهم فاروق جويدة الذي استلهم التاريخ ووظفه في مسرحياته، ومزجه بخياله مما أدى إلى إحداث الأثر الجمالي للنص المسرحي؛ وظهر ذلك بوضوح من خلال مسرحيته (الخديوي) التي استلهم فيها التاريخ وأسقط أحداثه على الحاضر بفنية عالية. ولذلك كان هذا البحث (استلهام التاريخ وتوظيفه في مسرحية الخديوي لفاروق جويدة) من أجل التعرف على كيفية توظيفه للتاريخ في مسرحيته، وكيفية ربطه بين التاريخ والخيال لإنتاج نص مسرحي يعكس به حالة الواقع، ومحاولة كشف أهدافه من استلهامه للتاريخ، ومظاهر توظيفه في النص المسرحي. وقد انقسم البحث إلى مقدمة وتمهيد ومبحثين ثم الخاتمة يليها النتائج أتبعتها بقائمة المصادر والمراجع، شملت المقدمة أسباب اختيار الموضوع ومنهج الدراسة وأسئلة الدراسة، وشمل التمهيد الحديث عن المسرحية، ثم نبذة عن الاستلهام والتاريخ، وفي المبحث الأول دراسة الشخصية والأحداث بوصفهما أبرز العناصر التي ترجمت استلهام التاريخ، وفي المبحث الثاني دراسة توظيف التاريخ في عناصر البناء الدرامي، ثم الخاتمة يليها ثم النتائج التي كان من أهمها: أن فاروق جويدة وظف التاريخ بشخصياته وحوادثه للتعبير عن واقعه، فقد كان التاريخ عنده مرآة يعكس من خلالها أحداث عصره، بهدف توعية المتلقي إلى الأثر السلبي للسياسات الاقتصادية للبلاد، وقد ظهر توظيفه للتاريخ في جميع عناصر البناء الدرامي التي شملت العتبات والشخصيات والأحداث والوحدات الثلاث والصراع والحبكة والحوار ولغته. كما كشف البحث أن فاروق جويدة زاوج في مسرحيته بين الخيال والتاريخ على مستوى الشخصيات والأحداث، وذلك بهدف الإسقاط على الواقع، والتحام الحبكة الدرامية، إضافة على تميز حواره الذي أسهم في إظهار الشخصيات وطبائعها.
DOI
10.21608/jlais.2023.322466
Keywords
المسرح الشعري, فاروق جويدة - استلهام التاريخ, الخديوي
Authors
Last Name
عبد الرحمن محمد سيد
MiddleName
-Affiliation
مدرس البلاغة والنقد الأدبي- كلية دار العلوم جامعة الفيوم
Email
-City
-Orcid
-Link
https://jlais.journals.ekb.eg/article_322466.html
Detail API
https://jlais.journals.ekb.eg/service?article_code=322466
Publication Title
مجلة اللغة العربية والعلوم الإسلامية
Publication Link
https://jlais.journals.ekb.eg/
MainTitle
استلهام التاريخ وتوظيفه في مسرحية (الخديوي) لفاروق جويدة