يهدف البحث الى دراسة منهج الإمام الإتيوبي رحمه الله في خدمة السنة، وتكون دراسة ويكون باستقراء ما أمكن من كتب الإثيوبي المطبوعة، وبدراسة القواعد التي سار عليها الإمام الإثيوبي في شرح الأحاديث والمعلومات التي أثرى بها الإمام مدرسة أهل الحديث، وأستنبط منهج الإمام، ويهدف أيضًا بمناقشة أقوال الإمام الإثيوبي وأحكامه على الحديث مستعينًا في ذلك بأقوال أهل العلم، ومن النتائج التي توصلت إليها في دراسة منهج الإمام الإتيوبي رحمه الله، أنه أعتمد الإمام –رحمه الله-في أسانيده على الرواية التي تكون من أشهر الروايات، أيضًا: لقد سهل على القارئ والباحث معرفة منهجه، وذلك ما ذكره في مقدمة كل كتاب عن المنهج الذي سار عليه، كذلك اهتم الإمام-رحمه الله-بالحديث رواية كتخريجه للأحاديث، ترجمته لرجال الإسناد، واللطائف الاسنادية، وحال الراوي من ناحية الجرح والتعديل، ودرجة الحديث من حديث الصحة والضعف، وبالحديث دراية كاهتمامه بمعاني الحديث، وشرح غريبه، وناحيته من حيث اللغة، واستعانته بالكتاب والسنة، وأقوال الصحابة والتابعين، وأقوال السلف، واعتماده على الأبيات الشعرية، واهتم أيضًا بالناحية الفقهية، فكان يذكر أقوال الفقهاء ويرجح الأقوال، وهذا لكونه فقيهًا أصوليًا، لقد تبحر -رحمه الله-في جميع العلوم سواء كان في علم الرجال، علم العلل، علم اللغة، علم الجرح والتعديل، وغيرها من العلوم.