يتمحور موضوع الدراسة حول موقف السياسة الخارجية من الأزمة السورية وتطوراتها، ويستهدف التعرف على محددات الموقف التركي تجاه الأزمة السورية، وتوضيح الاستراتيجية التركية في التعامل مع تلك الأزمة وتطوراتها.  وعلى ذلك، تنطلق بنية الدراسة عبر محاور أربعة تتضمن:

محددات الموقف التركي؛ الداخلية والخارجية.
دور المؤسسات المؤثرة في عملية صنع القرار في السياسة الخارجية التركية.
مراحل وتطورات الموقف التركي من الأزمة السورية.
انعكاسات الموقف التركي من الأزمة السورية.

ومن أهم ما تضمنته نتائج الدراسة:

ارتباط الموقف التركي من الأزمة السورية بالكثير من الاعتبارات والمحددات الداخلية والخارجية التي أثرت في تشكيل الموقف تجاه الأزمة.
أن الأزمة السورية قد أثبتت محدودية تأثير القوة الناعمة التركية وفشلها في محاولة إقناع النظام السياسي السوري بتنفيذ مطالب الثوار.
أن تطورات الأزمة السورية والموقف التركي منها قد أدت إلى تعويق تنفيذ سياسية تصفير المشكلات مع دول الجوار.
على عكس التصور التركي عن الأهداف التي يرغب في تحقيقها من وراء سياسته المتبعة تجاه الأزمة السورية؛ وما لها من آثار سلبية على تركيا في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.