التصميم البيومناخي ليست مفهوماً جديداً، و ماهى إلا امتداد لواقع الخبرة المكتسبة و الموارثة عبر الاجيال، التى تستند على معرفة البيئة و المناخ لتحقيق للاداء الحرارى للمبنى داخلياً
مستقبل التصميم البيومناخى خلال العقود القليلة القادمة سوف يكون بمثابة انتقال كلي في كافة مجالات الحياة سواء الصناعية أو الطبية والعلاجية أو الصناعية أو التعليمية أو غيرها من الشكل المتعارف عليه حاليًا إلى الاعتماد على هذه التكنولوجيا النظيفة؛ فضلًا عن أنها سوف تكون ذات قدر أكبر من الفوائد ، بمعنى أنه لن يتم اللجوء إليها من أجل دفع الضرر الناتج عن أنواع التكنولوجيا الأخرى فحسب ؛ وإنما سوف يكون استخدامها منصبًا أيضًا على مدى ما توفره من فوائد جمَّة . حيث يوجد علاقة قوية بين التكنولوجيا الخضراء و الاستدامة و تقنيات التنفيذ للتصميم البيومناخى . ومن هنا نجد أن تطبيق مفهوم التصميم الداخلي البيومناخى يرفع من كفاءة المبنى و يوفر عامل الراحة داخل المسكن كما يحقق مفهوم الاستدامة.
- هدف البحث:
- الوقوف على معايير لاستخدام معالجات تصميمية حديثة معاصرة داخل الحيزات من أجل الوصول الى أعلى نسبة من التكيف المناخى و استهلاك الطاقة لتلك الحيزات مع تحقيق الراحة الحرارية للبيئة الداخلية للمستخدم.