طبقاً للرؤية المستقبلية للعمارة في مصر 2050 طرحت الدراسة الخاصة بمستقبل العمارة في مصر 2050 والخطة التنموية المقترحة لعمران الصحراء ، حيث رأت ان تطوير مصر بشكل عام يرتبط بخفض الكثافة السكانية من خلال حتمية الامتداد العمراني في الظهير الصحراوي وسيناء والمناطق النائية البعيدة عن الشبكات والخدمات المحلية ، فتكون مدينة امنة مريحة لسكانها ومحببة لهم وان تكون مدينة خضراء وذكية يسهل فيها الاتصال الداخلي وتحقق الاستدامة والاكتفاء الذاتي من الطاقة والغذاء ، فإن اهم ما يحتاج اليه الانسان هو الاستقرار وتوافر احتياجاته الاساسية للماء والغذاء والامن في معيشته وايجاد التوازن بينه وبين البيئة المحيطة التي هو جزء منها , فيلقي البحث الضوء على استراتيجيات الاكتفاء الذاتي للتصميم الداخلي للمباني المنفصلة والمستقلة عن عناصر الدعم الخدمي والمرافق للبنية التحتية (ذاتية الدعم) وذلك باستخدام مجموعة من التقنيات البيئية المستدامة وتقنيات بناء الطاقة المنخفضة وتقليل الاستهلاك السلبي للطاقة والوقود .
كما يتناول البحث مفاهيم التصميم الداخلي المستقل ذاتياً والذي يوفر للفرد احتياجاته الاساسية من مأوى ومياه وصرف وغذاء واستقرار وتوفر له الحاجة الى التدفئة والتبريد من خلال الكتلة الحرارية وغيرها من التقنيات والأساليب لخلق بيئة معيشية مريحة . كذلك استخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية لتوليد الكهربا ، بالإضافة إلى أنظمة حصاد وتصفية مياه الأمطار لتوفير مياه الشرب وكذلك معالجة مياه الصرف الخاصة بها ، علاوة على ذلك ؛ إنتاج طعامها الخاص.واستغلال مصادر الطاقة المتجددة ومواجهة التناقض بين الحفاظ على الطاقة والتصميم السلبي المستدام للطاقة .