مستخلص البحث:
تناقش هذه الورقة البحثية بشكل أساسي دور التطور التكنولوجي في تحسين الرؤية اللونية لمصابي عمى الألوان حيث إن الأشخاص الذين يعانون من عمى الألوان يواجهون العديد من المشكلات اهمها مدى استيعابهم لمختلف الدرجات اللونية في الوسائط المتعددة، إن تقدم التقنيات الحديثة في التكنولوجيا وخاصة في مجال الرؤية باستخدام الكمبيوتر(الحاسوب) يساهم في تحسين معدل تصنيف الألوان على الصور والبيانات للأشخاص الذين يعانون من عمى الألوان.
تؤثر الألوان على التركيز، في حين أن الأشخاص الذين يعانون من عمى الألوان لديهم بعض المشاكل مثل تشتت انتباههم بشكل أساسي في المحتوى التعليمي وضعف رؤيتهم اللونية.
يعد إدراك الألوان مطلوبًا عند التفاعل مع المواد التعليمية، ولكن الأشخاص الذين يعانون من عمى الألوان يواجهون صعوبات في إدراك الألوان، ولكن هناك إمكانيات لتحسينها باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتعلم الألوان التي لا يستطيع الأشخاص المصابون بعمى الألوان تمييزها جيدًا باستخدام بيانات الإدخال وإعادة تلوين الصورة عن طريق زيادة سطوعها، لذا باستخدام الذكاء الاصطناعي يمكنهم اكتشاف مجموعة كبيرة من الألوان عن طريق اختلاف التباين اللوني للأشياء والنماذج باستخدام الفلاتر اللونية والمرشحات من خلال تطبيقات وبرامج الذكاء الاصطناعي.
بعد تطبيق الفلتر المعدل على الصور والنماذج ذات الالوان الأساسية والثانوية، أصبح الأشخاص المصابون بعمى الألوان والأشخاص ذوي الرؤية العادية قادرين على الترجمة اللونية الدقيقة(الصحيحة) والتفرقة بين الألوان نسبيا عن طريق تدرجات وتباين الألوان.