هدفت الدراسة إلي التعرف علي مستوي التعاطف مع الذات والمعتقدات ما وراء المعرفية للاجترار النقدي الذاتي لدي طلاب الجامعة المعرضين للخطر أكاديميًا، والكشف عن إسهام التعاطف مع الذات في التنبؤ بالمعتقدات ما وراء المعرفية للاجترار النقدي الذاتي لدي أفراد عينة الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من (375) طالبًا وطالبةً من المعرضين للخطر أكاديميًا بالمستوي الثالث بكلية التربية(128) طالبًا و(247) طالبةً تراوحت أعمارهم ما بين (19- 21) عامًا، بمتوسط عمري (20,095) عامًا، وانحراف معياري (0,847)، طُبقت عليهم أدوات الدراسة وهي: مقياس التعاطف مع الذات إعداد (الضبع، 2013)، مقياس المعتقدات ما وراء المعرفية للاجترار النقدي الذاتي إعداد (الباحثين)، وتوصلت النتائج إلي وجود مستوي منخفض من التعاطف مع الذات، ووجود مستوي مرتفع من المعتقدات ما وراء المعرفية للاجترار النقدي الذاتي لدي أفراد عينة الدراسة، كما توصلت النتائج إلي إسهام الدرجة الكلية للتعاطف مع الذات وأبعادها( التوحد المفرط، والعزلة) في التنبؤ بالمعتقدات ما وراء المعرفية الإيجابية للاجترار النقدي الذاتي؛ حيث فسـرت الدرجة الكلية للتعاطف مع الذات ما نسبته (4,60%) وفسـرت أبعاد (التوحد المفرط، والعزلة) ما نسبته(6,60%) من التباين في المعتقدات ما وراء المعرفية الإيجابية للاجترار النقدي الذاتي لدي أفراد عينة الدراسة.  كما تسهم الدرجة الكلية للتعاطف مع الذات وأبعادها (العزلة، والحكم الذاتي) في التنبؤ بالمعتقدات ما وراء المعرفية  السلبية للاجترار النقدي الذاتي لدي أفراد عينة الدراسة؛ حيث فسـرت الدرجة الكلية من التعاطف مع الذات ما نسبته(5,60%) وفسـرت أبعاد ( العزلة، والحكم الذاتي) ما نسبته (16,2%) من التباين في المعتقدات ما وراء المعرفية السلبية للاجترار النقدي الذاتي  لدي طلاب الجامعة المعرضين للخطر أكاديميًا.