يوجد العديد من  الصيغ المطروحة لمدرسة المستقبل في الكثير من دول العالم، والتي يعكس الفرق بينها الاختلاف في التوجهات الفلسفية والأهداف والمبررات التي أدت إلى وجودها، حيث يهدف بعضها إلى تعظيم قيمة العلم والتكنولوجيا ويقدم البعض الاَخر منها بناءات تثرى حياة الطلاب الابداعية والتعاطى مع ثقافة الاَخر، فضلاً عن وجود نماذج أخرى تركز على أهمية العمل التعاونى والمشاركة المجتمعية في المضى بخطى واثقة نحو التقدم. والأهم في هذه النماذج أنها تضع أمامها استشراف المستقبل بتحدياته المختلفة. وعليه وفى ضوء ما سبق   تهدف هذه الورقة البحثية إلى عرض لبعض هذه النماذج التي انطلقت في مجال تطوير المدرسة للوفاء بمتطلبات المستقبل وأعبائه ومواجهة تحديات العصر.