تهدف الدراسة إلى تحديد مفهوم الأمية المعلوماتية، ومفهوم الثقافة المعلوماتية، وأهميتها، بالإضافة إلى رصد شواهد الاهتمام بالثقافة المعلوماتية عالميًا وعربيًا، وبيان الروافد التي تشكل الثقافة المعلوماتية لدى الأفراد في المجتمع، ويكتسب منها معلوماته وثقافته في المجتمع الذي يعيش فيه، وذلك بالاعتماد على المنهج الوصفي بأسلوبه المسحي، وقد توصلت الدراسة إلى النقص الملحوظ لدى الباحثين العرب في جوانب الثقافة المعلوماتية، بالإضافة إلى قصور الاهتمام بالثقافة المعلوماتية في مقررات أقسام المكتبات والمعلومات في الجامعات المصرية، وأن العمل على محو الأمية يشكل نواة التعليم الأساسي، فالاهتمام بالتعليم الأساسي يزود الطلاب بمهارات محو الأمية مدى الحياة، ويشجع على بلوغ مستويات علمية أعلى، كما أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بزيادة أعداد المكتبات باختلاف أنواعها في الدولة، والعمل على تطوير وتدريب اختصاصيي المكتبات وتأهيلهم للعمل المكتبي، والعمل على دمج المناهج الدراسية في جميع المراحل التعليمية بمهارات الثقافة المعلوماتية، والعمل على إعداد مقرر دراسي متخصص من قبل وزارة التربية والتعليم يدرس في مرحلة التعليم الأساسي وحتى مرحلة التعليم الجامعي، كذلك تدريس مقرر للثقافة المعلوماتية لجميع طلاب الجامعات المصرية، والعمل على تعزيز ودعم الثقافة المعلوماتية من خلال الندوات والمؤتمرات، وعقد دورات تدريبية للتدريب على كيفية استخدام قواعد البيانات، وأخيرًا توعية الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة بكيفية استخدام بنك المعرفة المصري، وعقد دورات تدريبية وورش عمل على كيفية استخدامه والاستفادة من مصادره، مما يساعد في تطوير الحركة التعليمية والنهوض بالبحث العلمي والحصول على المعلومة بشكل أسهل وبأقل جهد ممكن.