هدفت الدراسة إلى تحديد أثر منصات التواصل الاجتماعي على الثقافة الدينية، والحصول على المعلومات في ظل ظهور الأزمات وانتشار الأوبئة، ومعرفة توجهات فئة الإناث في استخدام منصات التواصل الاجتماعي ودوافع استخدامهن لها، وتم أخذ عينة قدرها 710 من مُستخدِمات منصات التواصل بمحافظة أسيوط، وتبين أن النسبة الأكبر من عينة الدراسة تستخدمن وسائل التواصل بالاسم الحقيقي، ونسبة الثلث من العينة تستخدمنها باسم مستعار، ونسبة قليلة تستخدمنها من خلال حساب أشخاص آخرين( كأحد أفراد الأسرة مثلاً ) ومثَل الفيس بوك الوسيلة الأكثر استخداماً، واليوتيوب في الرتبة الثانية، والواتس آب في الرتبة الثالثة، وتبين أن الموضوعات الثقافية العامة هي أكثر الموضوعات التي يتم البحث فيها، وأن أكثر دافع لاستخدامها (أنها غنية بالمعلومات والأخبار المحلية والاقليمية والعالمية)، أفادت نسبة كبيرة جداً من العينة بأن الاستخدام يزداد في ظل الأزمات وانتشار الأوبئة، أفادت ما يقرب من ثلثي حجم العينة باشتراكهن ومتابعتهن للمجموعات والصفحات الدينية، وذكرت أكثر من ثلثي العينة بأن إفادتهن مرتفعة من الصفحات والمجموعات الدينية، وأن (معرفة واجبات ومستحبات وسنن أركان الشريعة الاسلامية) أكثر دافع للمتابعة والاشتراك في هذه الصفحات والمجموعات، وأوصت الدراسة بوجود جهة رقابية لتنقية هذه المنصات وحجب المواقع الغير أخلاقية، وعدم الافراط في استخدام وسائل التواصل، ووجود قانون لمنع ترويج الشائعات والصفحات المزيفة.