هدفت الدراسة إلى بيان التطور المستمر لتقنيات الذكاء الإصطناعي وواقع الإتفاقيات والمعاهدات الدولية، وبإستخدام المنهج الإستنباطي توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها أن للذكاء الإصطناعي أهمية كبيرة في عملية صنع القرار والسياسات الدولية، إضافة إلى تحديد العلاقات بين الدول مع تغيير أسلوب العمل الدبلوماسي وفقا لمجموعة من المحددات السياسية والفاعلات المؤسسية داخل النظام السياسي. وايضا المجتمع الدولي لايزال في حاجه إلى المزيد من الضبط والتنظيم الدقيق لما يخص إستخدمات وتطبيقات أنطمة الذكاء الإصطناعي علي مستوى العلاقات الدولية وذلك من خلال توقيع إتفاقيات ومعاهدات دولية ذات طبيعة خاصه لتسيطيع السيطرة والتعامل مع الذكاء الإصطناعي وأنظمته. وأوصت الدراسه بمجموعه من التوصيات منها أن يعمل المجتمع الدولي على ضمان إستخدام التكنولوجيات الجديدة، خاصة تلك القائمة على الذكاء الاصطناعي لصالح مجتمعاتنا وتنميتها المستدامة خلال التعاون الدائم والمستمر علي كافة الأصعدة الوطنية والدولية،كما يجب على المجتمع الدولي بكل أجهزته التعاون من أجل إبرام اتفاقيات دولية جديدة تتناسب لسد الفجوات القائمة والتي من المحتمل أن يعمقها الذكاء الاصطناعي أثناء التحول الرقمي الجاري.