استهدفت الدراسة ايضاح دورالقطاع المصرفى العربى فى تصحيح تشوهات التقارير المالية للمؤسسات الإقتصادية وذلك فى ظل تبعات جائحة كورونا ، فقد تم عرض الاستراتيجيات التى اتبعتها المصارف فى ظل جائحة كورونا وبما يحقق الاستقرار المالى ، كما عرضت العلاقة بين التشوهات بالقوائم المالية للمؤسسات الاقتصادية وجائحة كورونا ، وتناولت مدى الحاجة لإضافة متغيرات تبؤية تحقق اضافة لآليات المصارف فى مواجهة الأزمات المالية ، وتناولت صور التشوهات المالية ، والشمول المالى كإحدى الاستراتيجيات المصرفية ودوره فى خلق نوع من التوازن المالى داخل المجتمع ، وقد توصلت الدراسة الى نتائج هامة منها : كان لقيام بعض المصارف بتجميد تصنيف الأصول ووضع شروط رصد مخصصات لخسائر القروض ، وتغيير تعريف القروض المتعثرة عن طريق زيادة عدد الأيام التي تصبح القروض بعدها متأخرة السداد. مخاطرة بفقدان العلامات الحيوية إذا ما وقع تأثير هيكلي على جزء من محفظة القروض أهمية فى مواجهة تأثير الجائحة ، هذا وتعتمدالمصارف بصفة أساسية على تحليل المخاطر لكل من السيولة والربحية وجودة الاصول وكفاية راس المال، وقد استخدمت المصارف المركزية والمنظمات المركزية اربعة من السياسات للحد من الكارثة الاقتصادية التي سببها فيروس كورونا وهى : تخفيضات أسعار الفائدة ، عمليات الريبو (إعادة الشراء) طويلة المدى ، السندات المضادة للجائحة ، وحزم الاغاثة .