وكثيراً ما يُعتقد أن المستهلكين قادرون على الدخول في اتصالات عالمية بسبب ارتفاع كلمة الفم الإلكترونية في مواقع التواصل الاجتماعي. ويجري تقييم أكثر الوسائل قدرة على التأثير في مؤسسات التعليم العالي في نظام eWOM في عملية التقييم. وبلغ معدل تقييم الطلاب 94 في المائة خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مما أظهر أهمية كبيرة ونما ليصبح مصدراً قيماً للمعلومات التي يستخدمها المديرون في تحديد زيادة الجدارة وقرارات الترقية، وهو ما يشكل أولوية عليا يتعين إدارته.
وإلى جانب الأشكال التقليدية للتعليم وعمليات التدريب المتعلقة بتقييم الأقران والتقييم الذاتي، يعتبر تقييم الطلاب جزءا لا يتجزأ من عملية التقييم هذه. والسبب الرئيسي لاستكشاف تقييم الطلاب في حالة التعليم العالي هو أن التقييم يجريه طلاب الكلية أنفسهم. وقد يثير ذلك شواغل أخلاقية فيما يتعلق بصحة وموثوقية تلك التقييمات. وتتخذ تقييمات الطلاب لوسائل التواصل الاجتماعي شكل استعراضات قد لا تعتبر أداة تقييم رسمية، غير أن غموضها قد يؤثر سلباً على أعضاء هيئة التدريس نظراً لصحة وتحيز استخدام كلمة الفم الإلكترونية. ويعتبر هذا تحدياً أخلاقياً لأن كلمة الفم الإلكترونية على منصات وسائط التواصل الاجتماعي قد تؤثر سلباً على تقييم الكلية لنوعية التدريس والتقييم العام. ونتيجة لذلك، فإن رصد تقييم الطلاب واستعراضات الدورات الدراسية على منابر وسائط التواصل الاجتماعي قد تسهم في تكوين صورة إيجابية لمؤسسة التعليم العالي ككل.