يتعظم دور المتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات حاليًا لتوحيد الجهود لجعل العلم أكثر سهولة وأفضل فهمًا لإجراء مناقشات قائمة على الأدلة بالأبحاث العلمية حول القضايا الرئيسة في عصرنا الحالي مع التركيز على سد الفجوة المعرفية والإفادة من الثورة التكنولوجية في عالم الذكاء الاصطناعي بما يخدم مجتمع المعلومات عموماً وميدان البحث العلمي خصوصًا ، فعمدت إلى إدخال واستثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في أنشطتها لتحقيق الوظائف الثلاث المنوطة بها ( التدريس - البحث العلمي - وخدمة المجتمع) ، وتهدف الدراسة إلي التعرف علي أدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكن الاستفادة منها في عملية البحث العلمي ، واستكشاف سبل الإفادة من تلك الأدوات ، كذلك التعرف علي أهم التحديات التي تواجه أعضاء هيئة التدريس والباحثين في تخصص المكتبات والمعلومات نحو استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والافادة منها في ميدان البحث العلمي ، واعتمدت الدراسة علي المنهج الوصف التحليلي ، والاستبيان الإلكتروني كأداة لجمع البيانات حول الدراسة ، وجاءت عينة الدراسة مكونة من 47 عضواً ممثلة لجميع أفراد الكادر الأكاديمي من المتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات ، وتوصلت الدراسة إلي العديد من النتائج أهمها : جاء التعلم الذاتي الأكثر تكراراً من بين طرق اكتساب المعرفة بأدوات الذكاء الاصطناعي حيث بلغة نسبة ذلك 47.9% من إجمالي اختيارات أفراد عينة الدراسة ، جاءت أهم أدوات لذكاء الاصطناعي المستخدمة في البحث عن مصادر المعلومات والحصول عليها هو Google scalar بنسبة 54.7 % من أفراد عينة الدراسة ، كذلك أن من أهم أدوات لذكاء الاصطناعي المستخدمة في البحث داخل الملفات والنصوص والحصول عليها هو Data search بنسبة تصل إلي 47.2 % من أفراد عينة الدراسة وغيرها من النتائج .