المستخلص : حاولنا من خلال هذا المقال تسليط الضوء على الصورة باعتبارها جزءا من الموروث السمعي البصري، وذلك وعيا بأهمية الصورة في العصر الحالي، حيث تمت دراسة واقع الأرشيف الفوتوغرافي في بعض المؤسسات التونسية في محاولة للمقارنة بين المنشود والموجود والجهود المبذولة للمحافظة على الذاكرة البصرية التونسية. تتمثّل توصيات بحثنا هذا أساسا، أولا في ضرورة وضع إستراتيجية واضحة لمعالجة أرصدة الصور بمختلف هذه المؤسسات طبقا للمعاييرالدولية ؛ ثم ثانيا ضرورة تفعيل دور المكتبة الوطنية التونسية في حفظ الذاكرة السمعية البصرية.
الكلمات المفتاحية : وثائق فوتوغرافية ؛ موروث فوتوغرافي ؛ رقمنة ؛ إيداع قانوني ؛ الأرشيف الفوتوغرافي التناظري ؛ لأرشيف الفوتوغرافي الرقمي ؛ التصوير الرقمي ؛ حصاد الواب ؛ النصوص التشريعية ؛ المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية؛ وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ؛ الشركة الوطنية العقارية للبلاد التونسية ؛ وكالة تونس إفريقيا للأنباء ؛ التلفزة الوطنية ؛ المعهد العالي لتاريخ تونس المعاصر ؛ مركز التوثيق الوطني ؛ مكتبة الوطنية التونسية ؛ مؤسسة الأرشيف الوطني