القطاع الزراعي هو المصدر الأساسي لإنتاج الغذاء، وله أهمية كبيرة بالناتج المحلي الإجمالي إضافه لإستيعاب العماله ومصدر للمواد الخام، وبالرغم من ذلك فإن مصر تستورد نسبة كبيره من المحاصيل الإستراتيجه، وهو ما يجعلها تتأثر بالأسعار علي مستوى العالم. وتتلخص مشکلة البحث في طبيعه الزراعه البيولوجية والتي تجعلها تتأثر بالعديد من المخاطر التي يؤثر بشكل أساسي علي الدخل الفردي، إلي جانب تزايد فاتوره إستيراد الغذاء. وتتركز أهم أهداف البحث في دراسه أنواع المخاطر المختلفه، وتأثيرها علي الإنتاجية من جهه والأسعار من جهه أخرى، والتراكيب المحصولية المتوقعه التي يمكن أن تقلل من الآثار السلبية والحد من الخسائر المتوقعه. كما إعتمد البحث علي المنهج الوصفي بالإضافة إلي الأساليب الرياضيه والإحصائيه كالإنحدار الخطي والمتعدد والبرمجة الخطية لتلافي آثار تلك المخاطر. وتركزت أهم النتائج والتوصيات في إمكانية التغلب علي المخاطر بمحافظات الدراسة التي تم إختيارها بعنايه بتوفير التمويل الخارجي أو الداخلي المطلوب لمواجهه المخاطر بالوادي الجديد الذي بلغ نحو 119.675 مليون جنية لمواجهه المخاطر الطبيعية فقط، وتمويل يبلغ نحو47.823 مليون جنية سنويا، لتنفيذ أهداف الدولة لإستراتيجية 2030 لزيادة نسبة الإكتفاء الذاتي من القمح. توفير تمويل خارجي أو داخلي لمواجهه المخاطر بمطروح يبلغ نحو 128.986 مليون جنية لمواجهه المخاطر الطبيعية فقط، ونحو 79.729 مليون جنية سنويا، لتنفيذ أهداف الدولة لإستراتيجية 2030 لزيادة نسبة الإكتفاء الذاتي من الذره الشامية. وتبين أن الدولة تسعي لتوفير التمويل اللازم لمواجهه المخاطر لتحفيز المزارعين علي تنفيذ آليات الدولة لمواجهه المخاطر وتنفيذ إستراتيجبتها عن طريق: سعر ضمان، تمويل مدعم يوجه لسلع بعينها، وتوفير تقاوي مدعمة. ويوصي البحث بإجراء دراسات تفصيلية لتقدير المخاطر الممكن أن يتعرض لها الإنتاج النباتي لها بالمحافظات المصرية المختلفة.