المستخلص :
هدف البحث الحالي التعرف علي معوقات تطبيق تقنيات الواقع الافتراضي علي التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية من وجهة نظر معلميهم وتصور مقترح من منظور خدمة لمواجهتها ، وتكونت العينة من (90) معلما ومعلمة للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية البسيطة في مدينتي المجمعة والزلفي، كما استخدم المنهج الوصفي التحليلي في هذ االبحث ،والاستبانة كأداة لجمع البيانات ، وأظهرت النتائج أن المعوقات المتعلقة ببيئة المدرسة جاءت في الترتيب الأول لمعوقات تطبيق تقنيات الواقع الافتراضي علي التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية من وجهة نظر معلميهم بمتوسط 3.42 وبنسبة 68.35% ، بينما جاء بالترتيب الثاني المعوقات المتعلقة بكفايات المعلمبمتوسط 3.20 وبنسبة 63.93% ، ,أخيرا، جاءت المعوقات المتعلقة بالتلاميذ المعاقين فكريأ بمتوسط 3.14 وبنسبة 62.84%، وخلص البحث إلي عدة توصيات من أهمها: إعداد الدورات التدريبية وورش العمل حول تفعيل تطبيقات الواقع الافتراضي لمعلمي ومعلمات التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية البسيطة في فصول الدمج الفكري الحكومي ، التمهيد لدارسات مستقبلية تتناول جوانب متعلقة بكيفية وضع تطبيقات الكترونية ذات تقنية عالية لفئة التلاميذمن ذوي الإعاقة الفكرية البسيطة ، توجيه أنظار المتخصصين والقائمين علي وضع السياسة التعليمية في التربية الخاصة إلى أهمية كفايات معلم التربية الخاصة فيما يتعلق بتطبيقات تقنيات التعليم الافتراضي للتلاميذ من ذوي الإعاقة الفكرية البسيطة في دعم العملية التعليمية والخروج من دائرة التعلم التقليدية، وتوصل البحث لوضع تصور مقترح من منظور خدمة الفرد لمواجهتها.



الكلمات المفتاحية: الواقع الافتراضي ،معوقات تقنيات الواقع الافتراضي ، ذوي الإعاقة الفكرية البسيطة.