يتعين التأكيد على أن الأسرة المصرية واجهت ومازالت تواجه العديد من التحديات والمشكلات السريعة والمتلاحقة في العصر الحالي، ومنها مشكلة الطلاق، الأمر الذي دفع السيد رئيس الجمهورية إلى تكليف وزارة التضامن الاجتماعي لإعداد وتنفيذ برنامج قومي متكامل لحماية كيان الأسرة المصرية (تحت شعار مودة)، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وهدفت الدراسة الحالية إلى تحديد دور مهنة الخدمة الاجتماعية من منظور الممارسة العامة في دعم وتنفيذ المبادرة الرئاسية مودة للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
وتنتمي هذه الدراسة وفقاً لأهدافها إلى نمط الدراسات الوصفية التحليلية، وتم استخدام منهج المسح الاجتماعي، وتمثل المجال البشري في (50) مفردة من طلاب الخدمة الاجتماعية وقد تم تطبيق الدراسة على المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر صقر-محافظة الشرقية.
أهم نتائج الدراسة:
1- أن لمهنة الخدمة الاجتماعية دور رئيسي في تعزيز نجاح المبادرة الرئاسية مودة.
2- التأكيد على أهمية الإعلان عن المبادرات الرئاسية من خلال وسائل الاتصال الحديثة والأكثر انتشاراً بين الشباب.
3- التأكيد على أهمية الجانب الاجتماعي في العلاقات الأسرية للمبادرة الرئاسية مودة للشباب المقبلين على الزواج للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
4- التأكيد على أهمية تدعيم الجانب الصحي والطبي في العلاقات الأسرية للمبادرة الرئاسية مودة للشباب المقبلين على الزواج للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
5- التأكيد على أهمية تدعيم الجانب الشرعي في العلاقات الأسرية للمبادرة الرئاسية مودة للشباب المقبلين على الزواج للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
6- ضرورة زيادة أعداد الدورات التدريبية نظراً للإقبال الشديد من الطلاب للمشاركة في المبادرة الرئاسية مودة بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالشرقية
7- ضرورة زيادة اتساع دائرة المستفيدين من المبادرة الرئاسية مودة لتشمل الأسر التي لازالت زواجها قائماً لضمان استمراريتها