دور المنظمات الأهلية في تعزيز الأمن الفكري للشباب.
تسعي الدراسة الحالية إلى تحديد دور المنظمات الأهلية في تعزيز الأمن الفكري للشباب.، وهي من البحوث الوصفية التحليلية ، وتحاول الاجابة على تساؤل رئيس مؤداه " دور المنظمات الأهلية في تعزيز الأمن الفكري للشباب؟ "، وذلك من خلال عدة تساؤلات فرعية.
واستهدف البحث تحديد الوسائل والأساليب التي تستخدمها المنظمات الأهلية في تنمية الوعي بالأمن الفكري لدي الشباب, وتحديد الآليات التي تستخدمها المنظمات الأهلية في تنمية الوعي بالأمن الفكري لدي الشباب, وتحديد دور المنظمات الأهلية في تعزيز مستوي الأمن الفكري لدي الشباب, وتحديد المعوقات التي تواجه المنظمات الأهلية والتي تحد من الاستفادة من برامج تعزيز الأمن الفكري التي تقدمها تلك المنظمات للشباب, والتوصل إلى أهم المقترحات لزيادة إسهام هذه المنظمات في تنمية وتعزيز الأمن الفكري لدي الشباب، وتوصلت نتائجها إلي مجموعة من التوصيات ومن هذه التوصيات صياغة استراتيجية موحدة وشاملة على المستوى الوطني من شأنها العمل على تفعيل دور المنظمات الأهلية في تحقيق الأمن الفكري لدى الشباب؛ بحيث تعتمد على تكاملية الأدوار بين مختلف المؤسسات المعنية في المجتمع المصري؛ كل فيما يخصه؛ وبغية القضاء على أية مهددات للأمن الفكري تمثل خطرًا بصفة عامة، والشباب بصفة خاصة، على أن تشترك في صياغة هذه الاستراتيجية وتنفيذها المؤسسات التالية:
المنظمات الأهلية.
المؤسسات الدينية.
المؤسسات التعليمية.
المؤسسات الاجتماعية.
المؤسسات الإعلامية.
المؤسسات المعنية بالحوار الوطني.
المؤسسات الأمنية.
إضافة إلى أية مؤسسات أخرى تظهر أهمية مشاركتها في صياغة هذه الاستراتيجية في الواقع العملي، وبما يتناسب وطبيعية المجتمع المصري.