هدفت الدراسة الحالية إلى تحديد مدى وعي الاباء بالمهارات الوالدية اللازمة لتربية الابناء وتحديد مدى ممارسة الوالدين لتلك المهارات، كما هدفت الى التعرف على مدى فاعلية المهارات الوالدية في تربية الابناء وعلاقتها بأساليب التنشئة الوالدية، وأشارت النتائج إلى وجود درجة عالية من الوعى الكلى للمهارات الوالدية والمهارات الفرعية حيث بلغت النسبة الكلية 84.48% وتراوحت المهارات الفرعية ما بين 89% - 96%. كما أشارت إلى ارتفاع درجة ممارسة الوالدين للمهارات الوالدية اثناء تربية الأبناء حيث بلغت النسبة الكلية 81.67% وتراوحت نسب ممارسة المهارات الفرعية ما بين 78% - 85%. واشارت ايضاً الى فاعلية تطبيق المهارات التي يقوم بها الوالدين اثناء تربية الأبناء. حيث بلغت الدرجة الكلية لفاعلية المهارات الوالدية 76.25% وتراوحت درجة الفاعلية في كل مهارة من المهارات الفرعية ما بين 79% - 86%. وهذا يدل على وعى الوالدين بأهمية وفاعلية المهارات الوالدية على الابناء لذا يقومون بممارسة هذه المهارات بصورة كبيرة اثناء تربيتهم لأبنائهم.وتشير هذه النتائج إلى انفصال بين الأساليب التي يستخدمها الإباء والوعى بالمهارات الوالدية مما يعنى أن وعى الإباء بالمهارات مستقل تماما عن الأساليب التي يستخدمها في تربية الأبناء.